• 0555569670
  • Osariyah.Aflaj@Gmail.com

التأثر بوسائل التواصل قد يكون هدماً للأسرة ؟ !

الحمد لله وحدة ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد ..

.

.

إن التأثر بما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي من إغراءات وإثارات ، ومتابعة أهل الشهرة ، والعلق بحب ما لديهم من الموضات والتقليعات والترفيهات ، والسعي قدماً نحو تقليدهم ومحاكاتهم على حساب ظروف الأسرة المادية والاجتماعية والمعيشية .
يوسع دائرة الفجوة بين الزوج وزوجته ويضعف بينهما الحب المتبادل والمشاعر الصادقة ، ويقلل من انسجامهما بكثرة اللوم والنقد والمقارنة ، وارتفاع مستوى القلق والتوتر عند أدنى طلب أو خلاف أو اختلاف بينهما .
ولو عرف كل من الزوجين نعمة التكاتف والتجانس وأثرهما في حسن الثقة والتعامل ، لوصل كل واحد منهما إلى قلب صاحبه وزاد بينهما المحبة والتقدير ، وساد بينهما المودة والقناعة والهدوء والاحترام .
لكن العيش على هذه السلوكيات والتعلق بموضات الآخرين والإدمان على متابعة إغراءات ودعايات أهل التواصل ، يؤدي في النهاية إلى كثرة النزاعات والخلافات بين الزوجين ويقلل من تماسكما ويضعف عندهم التقبل والاهتمام ، ويزهد الإنسان بما عنده .
ومن يريد أن يحقق لنفسه الحياة الأسرية السعيدة والآمنة .
عليه أن يعمل ويتعامل بالآتي ..
تطوير أسلوب التعامل والتعايش مع الحياة الزوجية وتركيز كل من الزوج والزوجة على ما يملأ حياته وحياة من معه بحسن التعامل والتفاهم ، وبالانسجام والعفاف والكفاف .
وتقدير كل واحد منهما لظروف صاحبه المادية والشخصية والاجتماعية والنفسية ، وعدم التعلق فيما تراه العين ، لا ما يراه العقل والتعقل ـــ وأن يكون ذلك سلوكاً ومنهجاً وتطبيقاً ـــ عن طريق ..

أ / حسن الأخلاق ولطافة الكلام ، وإحسان الظن والثقة .
ب / الابتعاد عن اللوم والعتب وكثرة الإلحاح في الرغبة فيما عند الآخرين .
ج / الصراحة والوضوح والشفافية في حسن العشرة والمعاشرة .
د / ألاّ يكن هم الإنسان الأول أن يأكل ويشرب ويترفه من أجل أن يرضي عيون الناس أو توسيع دائرة نفعل من أجل أن يرانا الناس وتوثيق الحدث بالصور والنشر .
هـ / التركيز في خصوصية البيت على عوامل الجذب والارتياح كجمال الملاطفة وحسن الأسلوب في التعامل والتخاطب والنقاش والاهتمام بالمظهر اللائق والملبس والمأكل .
و / تطوير نمط الشخصية من التدقيق في كل شيء إلى المرونة والقناعة في كل شيء ، وتقدير كل من الزوجين لظروف وقدرات صاحبه ، ودون الإلحاح بما هو مفقود .
ز / الافتخار بمواقف الطرف الآخر الإيجابية ، والابتعاد عن سوء الظن أو الحكم على بعض التصرفات من خلال التفسيرات الخاطئة أو القناعات السلبية الجائرة .
ح / الحرص على ما يشوق الزوج من الزوجة فتعمله ، ويشوق الزوجة من الزوج فيعمله ، وكل أدرى بصاحبه ، والابتعاد عن كل ما يكدر الخاطر فيبتعد عنه ويتجنب .
ط / القناعة بما يملكه الزوجان من واقع العيش والحياة ، لا ما تبصره العين ويهواه الفؤاد بمجرد رؤية ما يفعله ويدّعيه الآخرين
هنا يعيش الزوجان في وفاق وتوافق واتفاق ، وفي هدوء وتآلف وتواد ، وفي صفاء ونقاء ورخاء ، وفي تناسق وتطابق وتناغم وانتماء ..
والله ولي التوفيق ..

بقلم :
أ : خالد بن عبدالرحمن المحيميد
مدير مركز الإرشاد الأسري بجمعية التنمية الأسرية بالأفلاج

بلد الإسلام والمجد

 

عام بعد عام
الوطن يزداد رقيٌ واهتمام .
ويرتقي مجداً وعزاً نحو العلا والمعالي .
ومن أعز ما نفخر به التقدم والتوسع العالمي في كافة المجالات .
فأصبح المواطن ينعم بمزيد من الأمن والأمان والاطمئنان, والأسرة تفتحت أمامها أبواب البرامج والخدمات التي تعينها على سمو رسالتها التربوية والتعليمية والتطورية وتعينها على الاستقرار ورفع مستوى الطموح والآمال .
وتنوعت مصادر التوعية والإرشاد ، ليكن المجتمع أقوى صلابة ومتانة .

حقاً هي المملكة العربية السعودية وطن الرخاء والسؤدد ، وبلد الإسلام والمجد .
فالتفخري يا سعوديتنا الغالية
لأنك … المملكة العربية السعودية …
ا : الأمن والأمان ، الراحة والاطمئنان ..
ل : لوحات أمجاد وسؤدد تحلق في آفاق العالم ..
س : سلام ورخاء ، سخاء وإنسانية ونماء ..
ع : عز ومهابة ، علو ومكانة ..
و : وجهة المسلمين وواجهة الإسلام ورمز السلام
د : دائمة الخير والبذل والعطاء ..
ي : يكفينا فخراً ا أننا سعوديون يعلو رايتها كلمة التوحيد ..
هـ : همم تسابق الزمن في التقدم والتطور والحضارة .

 

مدير مركز الإرشاد الأسري بجمعية التنمية الأسرية بالأفلاج

خالد بن عبدالرحمن آل محيميد

مبادرة الوسائل الوقائية وبالتعاون مع كلية التقنية

من ضمن مبادرة الوسائل الوقائية وبالتعاون مع كلية التقنية بـ #الأفلاج

تم تدعيم مقر الكلية بستاند يحمل وسائل وقائية من ( معقمات و كمامات )